أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الجمعة، احباط محاولة اعتداء جديدة فى العاصمة باريس.
وكان الإدعاء الفرنسى، وجه، الخميس، تهمة الانتماء لمجموعة إرهابية والتخطيط لارتكاب جرائم اعتداء لصديق مقرب من منفذ عملية الطعن بباريس التى أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين وتبناها تنظيم داعش الإرهابى، وكان قد تم اعتقال عبد الحكيم (20 عاما)، الذى كان يخضع للمراقبة لتطرفه - يوم الأحد، بمدينة ستراسبورج شرقى فرنسا، غداة الهجوم الإرهابى وهو من الأصدقاء المقربين من مهاجم باريس حمزة عظيموف الذى قتل برصاص الشرطة الفرنسية فى أعقاب هذا الاعتداء.
وكانت الشرطة الفرنسية داهمت منزل عبد الحكيم وتحفظت على سبعة أجهزة هاتف محمول بحوزته الا هاتفه الأكثر استخداما الذى لم يتم العثور عليه، بحسب مصادر مقربة من التحقيق أفادت أيضا بأن المتهم كان يعمل بفرع المكتب الفرنسى للهجرة والإدماج بستراسبورج، كما كشف مدعى عام باريس اليوم أيضا بان الشرطة أوقفت سيدتين شابتين على صلة بحمزة عظيموف و المتهم المدعو عبد الحكيم.