بعد مرور 5 أشهر.. فرحة وزغاريد بمنزل النقيب محمد الحايس عقب عودته من جنيف

بعد مرور 5 أشهر قضاها النقيب محمد الحايس ضابط مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، فى رحلة علاجية بمستشفيات جنيف بسويسرا، عاد إلى مصر فى اليوم الرابع من شهر رمضان، وسط فرحة كبيرة من أفراد أسرته وأصدقائه الذين استقبلوه بمطار القاهرة، معلنين عن سعادتهم بعوته سالمًا، حيث تشافى من الإصابة التى لحقت به خلال المواجهة التى وقعت بين قوات الأمن وخلية إرهابية بصحراء الجيزة، والتى أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة ومقتل عناصر من الخلية الإرهابية. وذكر أحد أفراد أسرة الحايس أنه كان باستقباله بمطار القاهرة أحد القيادات الأمنية بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى أفراد أسرته، مضيفًا أن الحايس يسير على قدميه، إلا أنه يستند على "عكاز" لحين شفائه بالكامل، تنفيذًا لتوصية الأطباء المعالجين، حيث إن إصابة شظايا الطلقات النارية التى أصابته بركبته كانت بمنطقة حساسة، وتتطلب راحة جسدية، حيث سيستكمل برنامج العلاج بمصر. وعقب وصول الحايس إلى مطار القاهرة تم اصطحابه إلى مسكنه بمنطقة حدائق الأهرام، حيث بدأ العديد من أصدقائه وزملائه بمديرية أمن الجيزة يتوافدون لزيارته، وسط حالة من الفرحة، وإطلاق الزغاريد، ومن المقرر أن يجرى اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة زيارة للحايس بمنزله للاطمئنان عليه. وأصيب النقيب محمد الحايس خلال مشاركته ضمن قوة أمنية مكونة من ضباط مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر ومديرية أمن الجيزة، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى لاستهداف خلية إرهابية، وأكدت التحريات أن عناصرها تتخذ من الكيلو 135 بصحراء الواحات البحرية، بعمق كبير داخل الصحراء وكرًا لها، تمهيدًا لتنفيذ عمليات إرهابية، وأسفرت المواجهة عن استشهاد 16 من الضباط والجنود، وإصابة آخرين، كما قٌتل عدد من الإرهابيين، وأثناء المواجهة تعرض النقيب محمد الحايس للاحتجاز من جانب العناصر الإرهابية عقب إصابته، إلا أن القوات المسلحة بالتنسيق مع وزارة الداخلية، تمكنت من تحريره بعد استهداف عناصر الخلية الإرهابية الهاربين عقب مرور 11 يومًا على احتجازه.