يعاقب عدد من الآباء والأمهات أبنائهم المفطرين فى رمضان، دون عذر، بمنعهم من الجلوس معهم على مائدة إفطار واحدة، معتبرين أن ذلك قد يجبرهم على الصيام والالتزام بالفريضة.
ويجيب الدكتور الدكتور أحمد المالكى، عضو المكتب الفنى لشيخ الأزهر، على مدى صحة ذلك من خلال "الفتوى نور" وهى خدمة يومية يقدمها "انفراد" فى رمضان، ويقول المالكى إن الدعوة إلى سبيل الله يجب أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن تلك هى القاعدة فى الاسلام.
ونصح المالكى الآباء والأمهات أن يتعاملوا مع الأمر بذكاء ويحاولوا أن يحببوا ابنهم فى الصيام، بل ويدعوه بحب للإفطار حتى لو لم يكن صائما، ويجعلوه يشعر بقيمة وروحانية رمضان وفريضة الصيام وجمال تأدية الفريضة.
وحذر من أن يعاند الأب أو الأم مع الابن أو أن يمنعوه من الجلوس معهم فى الإفطار كما يفعل البعض، لأن مشاركته فى الإفطار قد تحببه فى الصيام إذا شعر بالود والحب وبحلاوة الصيام، وطالبهم بالدعاء له لأن الدعاء باب لتغيير الحال، ضاربا المثل بأبى هريرة الذى طالب الرسوال بالدعوة لأمه حتى استجاب الله له ودخلت الإسلام.