قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه لا مانع من إلحاق الأضرحة بالمساجد كونها مكان طيب مستجاب الدعاء وفق ما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم، والعلماء، وتابع:"المكان المفضل هو بيوت الله وقال الإمام البيضاوى إن إلحاق ضريح الأولياء والعلماء مثل مسجد الإمام الشافعى وسيدنا الحسين.. وإلحاق الأضرحة بمثل هذه الأماكن الشريفة المباركة ليس من المنهى عنه، لأن المسجد مكان مستجاب فيه الدعاء وهو مكان طيب".
وأضاف الدكتور على جمعة، خلال تقديمه برنامج "فن الدعاء"، المذاع عبر فضائية "cbc"، أن الرسول الكريم دلنا على الاقتراب، حتى فى وفاتنا، من المكان الطيب الذى يستجاب فيه الدعاء.
وأوضح مفتى الجمهورية السابق، أن حديث "اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" يعنى أنهم سجدوا لمن فى القبر وعبدوا البشر، وأن هذا هو المنهى عنه، وليس أن نضع الضريح بجوار المسجد الذى هو مكان مبارك.