اعتبر الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، أن مجمع الأديان دليل على عظمة مصر ففي كيلومتر مربع واحد يتعانق فيه تراث آلاف السنين من الحضارة والثقافة والتسامح، قائلا:"نحتفل بعيد دخول المسيح مصر على أصوات القرآن فى رمضان.. وهذه هى عظمة مصر".
وأوضح الوزير، فى كلمته أثناء الاحتفال بعيد دخول المسيح مصر، أن رحلة العائلة المقدسة استمرت 3 سنوات العريش وسخا وتل بسطا ومغارة أبو سرجة حتى وصلت للصعيد، لافتا أن الوزارة تولى اهتمامًا خاصًا بهذا الملف وترأست لجنة من الوزارة بالتعاون مع الكنيسة للعمل على تسجيله فى اليونسكو كتراث مادى أو غير مادى.
وواصل: "بالتنسيق مع الكنيسة المصرية وأديرتها المختلفة، وفى 2014 افتتحت أعمال تطوير كنيسة أبو سرجة وافتتحت العام الماضى كنيسة العذراء والشهيد أبانوب وسنبدأ فى إعادة تطوير شجرة مريم بالمطرية مرة أخرى".
وأكد أن وزارة الآثار تعمل على تطوير منطقة أبو مينا وحذفها من قائمة التراث المهددة الحمراء، والمتحف القبطى يأخذ واجهة مسجد الأقمر بشارع المعز وهو دليل على روح مصر المحبة للجميع.