سلطت صحيفة "الإندبندنت" الضوء على الحرب فى أفغانستان والتقاليد الأفغانية المأساوية، من خلال قصة "خديجة" صاحبة الـ18 عامًا، والتى اضطرتها ظروف البلاد إلى أن تتزوج 3 أشقاء، أولهم عضو فى طالبان، قُتل وهو يقاتل الجنود الأمريكيين، والثانى كان رجل شرطة، قُتل خلال محاربة طالبان، والأخير كان مترجم للجنود الأمريكيين ومطارد الآن من قبل عناصر طالبان الذين هددوا بقتله وقتل ابنه الصغير.
واعتبرت الصحيفة البريطانية، إن قصة خديجة والأخوة الثلاثة الذين تزوجتهم تعكس الوضع المرير وتأثير الحرب الأفغانية فى إقليم هلمند فى الجنوب أحد أكثر المناطق عنفا ومعقل طالبان، حيث تمزقت العديد من العائلات بالولاءات المقسمة بين الحكومة والمتمردين.
واعتبرت الصحيفة، أن قصة خديجة أيضًا تعكس وضع المرأة فى مجتمع تقليدى إذ تناضل ضد عدم وجود خيار وحياة خاصة.
ويرى مجتمع البشتون، أنه من واجب الأخوة أن يتزوجوا من أرامل أخوتهم - ويترك هؤلاء الأرامل دون خيار سوى طاعة أطفالهم ومنازلهم أو فقدانهم.