وصف المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء، الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقائد الذى قاد مصر لمصر لبر الأمان.
وقال "الشرفاء" فى تصريحات لـ"انفراد": "يدور التاريخ دورته ويحدث فى عصوره السابقة انتصارات ونكسات، واستمرت محاولات الطامعين فى خيرات مصر، وقد وظفوا العملاء تحت مسميات شتى، تارة توظيف الإسلام بالإخوان وغيرهم، وتارة بالنشطاء عملاء الاستخبارات الأجنبية، وذلك من أجل إثارة القلاقل والتحريض على الدولة لإسقاطها".
وتابع : " قد نجحوا لفترة قصيرة عندما حكموا مصر بدعم لا محدود من أمريكا والغرب، من أجل تحقيق أهدافهم بعد أن تمت صفقة بين الإخوان وبين أمريكا التى حاولت توجيه سياسة الدولة وتوظيفها فى خدمة اسرائيل ليتحقق أحلامها من النيل إلى الفرات"، مضيفًا : "وعز على الشعب المصرى العظيم أن يرى وطنه وتأريخه تحتله أياد آثمة عميلة لتمحوا تاريخها الضارب فى أعماق الزمن، واستيقظ الشعب المصرى العظيم على صوت هادر كالرعد فى 30 يونيو".
وأضاف : "لقد قرر الشعب المصرى حماية أرضه والدفاع عن مصالح الوطن وإسقاط القيادات العميلة التى تسلطت على الدولة فى غفلة من الزمن والتحام الجيش والشعب والشرطة لإسقاط المؤامرة باغتصاب السلطة" مضيفًا : "وانطلق الشعب المصرى مرددا ومطالبا قائد الثورة على الظلم عبد الفتاح السيسى لقيادة السفينة لبر الأمان ومضت السفينة فى بحر متلاطم الأمواج واستطاع ربانها "السيسى" أن يوصلها إلى شاطئ الأمان".
وأضاف : "بدأ السيسى مسيرة التعمير وأعلن حربا ضروس على الفساد وانطلقت قوافل البناء على اتساع مساحة جمهورية مصر فى كل القطاعات الخدمية وأشعل الحماس والتنافس فى كل المحافظات واستثار طاقة الشباب، ليستثمر طاقاتهم فى بناء وطنهم والمستقبل".
وتابع : "تحقق فى المدة الأولى من رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى ما يشبه المعجزات بدءا من شق قناة السويس الجديدة إلى بناء عشرات آلاف من المساكن وإزالة العشوائيات" مضيفًا : " يسير "السيسى" بخطى واثقة وإيمان صادق بأن الله سبحانه سينصره فى معركة الخير لشعبه وسيهزم أهل الشر فى معركته ضد الاٍرهاب، وبعد أن أدى القسم للمدة الثانية، فهناك مازالت ملفات استراتيجية مرتبطة بالأمن القومى سوف يواجهها بكل القوة والإيمان بدعم الشعب له وثقة المًواطن فى قيادته المخلصة".
وأضاف : "الشواهد مبشرة بحصاد ما تم عمله فى مدته الأولى من اكتشاف أكبر حقل غاز فى العالم مما يؤكد للشعب بأن الله عالم بالنوايا الطيبة ولن يخذله وسيعم الخير الًوفير وسيرتفع دخل الاسرة وسينعم الشعب المصرى بعد صبر طويل بعيش كريم وأمن واستقرار وسينتصر الخير على الاٍرهاب وستسقط الرايات السوداء لترتفع رايات التقدم والتسامح والمحبة والعدل ويعم الرخاء فى كل الإرجاء، وتسير مصر بقيادة السيسى على بركة الله متمثلا بقوله تعالى:"مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا".