قال عبد السلام ولد أحمد المدير العام المساعد والممثل الإقليمى للشرق الأدنى وشمال افريقيا، إن 1.3 مليار طن من الغذاء يُفقد أو يَفسد قبل أن يصل إلى شكله فى صورة منتج نهائى أو فى مرحلة البيع بالتجزئة، حتى قبل أن يصل إلى المستهلكين، سنويا.
وأكد ولد أحمد خلال حفل إفطار منظمة الأغذية والزراعة، والإعلان عن مبادرة حملة توعية ضد هدر الغذاء، أن هناك عدة أسباب كثيرة تساعد فى فقد الأغذية مثل: تقنيات الحصاد السيئة، مشاكل فى التخزين والتعبئة والنقل والبنية التحتية ، التعرض للحرارة وضوء الشمس ، نقص المعالجة وانخفاض القيمة المضافة، أنظمة تسويقية غير فعالة ونقاط الضعف فى الأطر السياسية والتنظيمية.
وتابع أن الغذاء المهدر هو الغذاء الذى لا يتم استهلاكه لأنه يترك ليَفسد أو يتم التخلص منه من قبل تجار التجزئة أو المستهلكين ، يجب أن نكون صرحاء مع أنفسنا، كلنا نعلم بوجود مشكلة فقد او هدر للطعام ، وحوالى ثلث الطعام المنتج فى العالم أى ما يعادل 1.3 مليار طن سنوياً يتم فقده أو هدره، تصل قيمة الفاقد والمهدر من الغذاء إلى ترليون دولار، يمثل فقد الأغذية هدراً للموارد التى استخدمت فى الإنتاج ، يأتى مع فقد وهدر الغذاء: انخفاض فى توافر الغذاء ، تفاقم فى ندرة المياه ، فقد فى الموارد الطبيعية ، زيادة فى الواردات الغذائية .
وأكد أنه على سبيل المثال أكثر من 8000 متر مربع من الأرض للفرد والتى تستخدم لإنتاج الأغذية تذهب فى صورة فقد وهدر ما يعادل فدانين لكل شخص سنوياً ، 90 متر مكعب من المياه للفرد كل عام يضيع بسبب فقد وهدر الأغذية التى تٌنتج وتوزع. هذا الرقم هو الأعلى فى منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا تليها امريكا الشمالية واوقيانوسياوجنوب شرق اسيا.