صور.. الإدارة العامة للمرور تحارب الحوادث بحملات توعية ضد السرعات العالية

تستكمل الإدارة العامة للمرور، برئاسة اللواء عصمت الأشقر مساعد الوزير للمرور، شن حملات لمراقبة الالتزام بالسرعة المحددة وعدم التخطى الخاطئ للحد من الحوادث تحت مسمى الالتزام بالسرعات المقررة قانونا، للحفاظ على حياتك وحياة الآخرين والتى ساهمت فى الحد من وقوع الحوادث خلال الفترة الماضية، حيث أجمع خبراء المرور على أهمية الحملات. وقال اللواء مدحت قريطم مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، إن الحملات المرورية للتوعية الالتزام بالسرعة المحددة على الطرق وعدم التخطى الخاطئ تهدف إلى الحد من الحوادث لأنها تمنع سقوط ضحايا التى تقع عادة بسبب السرعات الزائدة أثناء عبور المشاة أو عدم التركيز الكافى للتحكم فى السيارة مناشدة جميع السائقين بالالتزام بالسرعات المقررة على الطرق حرصا على سلامتهم. وأضاف مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، أن السرعات الزائدة والتخطئ الخاطئ تعتبر من نسبة 72% الخطأ الشخصى، لأسباب الحوادث الناتجة عن السرعات، والهدف من تلك الحملات الحد من الحوادث، وعامل ردع لقائدى المركبات وبالنسبة للتوعية هامة جدا لمنع تكرار وقوع الحوادث. وأشار اللواء قريطم، الى أن السرعات الزائدة من الأسباب الرئيسية المؤدية لوقوع الحوادث لأنها تفقد السائق التحكم فى السيارة، كما أن تعرض الطريق الذى تسير فيها المركبات للعديد من الأمور التى تؤدى إلى حصول الحوادث كوجود منحنيات خطيرة فى الطريق أو أعمال الصيانة على الطرقات لا يستطيع السائق التوقف أمامها أو عبور مشاة بشكل مفاجئ وأكد اللواء مصطفى درويش مساعد الوزير للمرور السابق، على أهمية حملات التوعية ضد إخطار التخطى الخاطئ و السرعات الزائدة لأنها تهدف إلى الحد من نزيف الدماء على الأسفلت، موضحا أنه يجب على السائقين الالتزام بالسرعات المقررة على الطرق حفاظا على سلامتهم و منع وقوع الحوادث و سقوط ضحايا من المواطنين. و أضاف مدير المرور السابق، أن السائق هو العنصر العاقل والمتحكم فى كيفية التعامل مع المركبة والطريق، حيث أنه فى حالة القيادة بسرعات كبيرة بالطرق يقل التحكم فى المركبة، وبالتالى المسؤولية الكبرى تقع على عاتقه فى تفادى أو الوقوع فى حادث مرورى، داعيا المهتمين والمختصين فى السلامة المرورية لبحث ودراسة كيف يمكن مساعدة السائق لتفادى الوقوع فى الحوادث المرورية وكذلك حمايته ومن معه من ركاب. و أكد مصدر أمنى بالإدارة العامة للمرور، أن الحملات المرورية مستمرة و لن تتوقف، وسيتم إلزام قائدى السيارات بقواعد المرور، منعا لوقوع الحوادث و سيتم ضبط أى سيارة تسير بسرعات جنونية على الطرق مع الكشف عن إطارات السيارات ومتعاطى المواد المخدرة على الطرق، وتكثيف الحملات بناء على تعليمات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية و بناء على توجيهات اللواء علاء الدجوى مساعد الوزير للشرطة المتخصصة للعمل على الحد من الحوادث. وأوضح المصدر، أن السرعات الزائدة خطر على حياة المواطنين وعادة ما تتسبب فى انفجار الإطارات التى تحتم على السائقين ضرورة الانتباه إليها وأن لا تكون ضغطها عالى أو منخفض، لأنه يتسبب فى انفجارها أثناء القيادة وانقلاب السيارة لأن معدل الاحتكاك كلما اقترب من الأرض يتسبب فى توليد طاقة أكثر بمجرد السير على الطرق بسرعات جنونية ينتج عنها وقوع متوفين ومصابين. وأشار المصدر إلى أن ضرورة انتباه قائد السيارات إلى الابتعاد عن السرعات والالتزام بقواعد التخطئ السليم مع الانتباه إلى فحص السيارات دائما ومع الانتباه بشكل جيد إلى ظهور تشققات بإطارات السيارة، نتيجة تلاشى المادة المطاطية المصنوع منها الإطار، لأنها ستعرض السيارة للانقلاب أثناء القيادة على الطرق السريعة، كما يقع معظم السائقين فى كارثة عند استخدام إطار منتهى الصلاحية من محلات قطع الغيار، كما تعرض حياته للخطر.