يشهد البرلمان الأوروبى بعد غد الثلاثاء، محاضرة للنائب عبد الرحيم على رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة البوابة نيوز، يتحدث فيها عن خطر انتشار الإخوان فى أوروبا ومخاطر تمويل الإرهاب.
وتأتى استضافة البرلمان الأوروبى لـ عبد الرحيم على، انتصارا على كل الضغوط القطرية والإخوانية، التى سعت إلى منع هذا اللقاء، خشية أن الكشف عن مزيد من أسرار أنشطة قطر والتنظيم الدولى للإخوان فى أوروبا.
وسيكشف النائب فى هذا اللقاء عن التحركات السرية للجمعيات الإخوانية فى أوروبا وطرق تمويلها وخططها المرحلية والاستراتيجية وسيقوم بتفجير عدد من المفاجآت الخاصة بتمويل قطر لنشاطات تلك الجمعيات واختراقها لعدد من العواصم الأوروبية عبر شركات عابرة للقارات.
وكان عبد الرحيم على قد عقد مؤتمرا صحفيا فى البرلمان الفرنسى فى الثانى والعشرين من مايو الماضى، بصحبة النائبة مارين لوبن، أثار ضجة كبيرة فى الصحف الفرنسية.
وقد حاولت قطر وحلفائها معادتهم عرقلة وجود عبد الرحيم على تحت قبة البرلمان الأوروبى الثلاثاء القادم 12 يونيو عبر هجمة إعلامية شرسة اتهمته خلالها بالعداء للسامية الأمر الذى رد عليه النائب رداً مفحما خاصة أن الأذرع القطرية اعتمدت فى اتهاماتها له على تويتات لشخص يدعى "رومان كاييه" مدرج على لوائح الإرهاب فى فرنسا باعتباره خطر على الأمن القومى الفرنسى.
وقد دخلت قطر بقوة فى الحملة الممنهجة والحرب على النائب عبد الرحيم على واستخدمت أذرعها الإعلامية، فى محاولة لتشويه صورة النائب المصرى، وجهوده فى كشف دور نظام "الحمدين" فى دعم تحركات التنظيم الدولى للإخوان فى أوروبا، وتمويل الجمعيات التى تدعم المتطرفين حول العالم.
وفى نفس الإطار توالت الفضائح خلال الحملة القطرية على النائب، بعدما تبين أن موقع "مرصد قطر" أو "أوبسيرفاتوار قطر" الذى تبنى الهجوم على النائب منذ وصوله إلى باريس وتأسيسه لمركز دراسات الشرق الأوسط، وراءه رئيس تحرير يدعى نبيل النصرى، وهو أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، ومن تلاميذ يوسف القرضاوى، وقد نشر النصرى العديد من الأخبار المغلوطة عن مركز دراسات الشرق الأوسط فى باريس ورئيسه عبد الرحيم على وواصل الترويج للأكاذيب التى لا أساس لها من الصحة لدرجة أنه أدعى أن المركز دفع لسيدات من أوروبا الشرقية لمليء قاعة إحدى المؤتمرات التى نظمها المركز فى ميونخ يوم 17 فبراير الماضى، حول تمويل قطر للإرهاب وقام بعمل تقرير مصور من مؤتمر آخر لا علاقة له بمركز دراسات الشرق الأوسط عقد قبل مؤتمر المركز بيومين، وهو ما يوضح طريقة عمل الموقع والقائمين عليه ويعد دليل إدانة ضد الموقع وانشطته المشبوهة، وتأكد أن النصرى تلقى أوامرا صريحة من قطر لكى يبدأ حملته الممنهجة ضد عبد الرحيم، منذ عقد المركز مؤتمره الأول فى فندق موريس فى أكتوبر الماضى 2017.