نعت قيادات محسوبة على الجماعات والتنظيمات الإرهابية، الإرهابى المصرى عمر رفاعى سرور، نجل الشيخ رفاعى سرور الأب الروحى للجماعات الجهادية، بعدما قتل فى مدينة درنة الليبية بعد أن نجحت قوات من الجيش الليبى فى إصابته، ونجاحه بالهروب ولكنه لم ينج بإصابته، كما أعلنت شقيقته وفاته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
ويعد رفاعى سرور هو المفتى الشرعى لمجلس شورى مجاهدى درنة، والذى أشرف على عدد من العمليات الإرهابية إلى داخل الأراضى المصرية.
وقد تحدث عنه عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى، الإرهابى الأجنبى الوحيد الناجى من حادث الواحات، خلال حواره المتلفز ، حيث ذكر إن مجموعة من العناصر كانت معهم فى مجلس شورى مجاهدى درنة أرادت الانشقاق عنهم والانضمام إلى تنظيم "داعش" لكن فتاوى الشيخ عمر رفاعى سرور أثنتهم عن ذلك واستمروا فى تنظيمهم.
بدوره علق هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، عن خبر مقتل عمر رفاعى سرور، قائلا الخبر صحيح بنسبة كبيرة لأنه مدعوم بأكثر من رواية وبأكثر من جهة وتم نشره على التيليجرام فى حساب خاص بالقاعدة كما أن أحد قادة القاعدة من المقيمين بموريتانيا قد أكد الخبر ونشرت صور لبيت سرور بدرنة بعد المواجهة التى دارت مع قوات الجيش الليبى ويقال أنه فشل فى استهداف القوة المهاجمة ففجر نفسه وقضى فى الواقعة عدد من أولاده ونسائه الثلاث".
وأضاف "النجار" فى تصريحات لـ"انفراد": "أما تأثير ذلك فالشرعيون فى القاعدة هم الرأس الموازى فى الأهمية للرأس التنظيمى الميدانى المقاتل أى أنه يوازى أهمية هشام عشماوى حيث يشكلان معًا القيادة الفعلية للتنظيم ببعديها الشرعى والفقهى والتنظيمى القتالي، علاوة على الآثار المعنوية السلبية التى من شأنها اشاعة اليأس والاحباط فى صفوف فلول التنظيم".