رغم إصدار رئيس الوزارء قراراً رقم 336 لسنة 2016 بضم مستشفى المبرة بالإسكندرية، إحدى مستشفيات المؤسسة العلاجية، إلى الهيئة العامة للمستشفات والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة الصحة إلا أن عدم تنفيذ القرار سبب أزمة بمستشفى "مبرة فلمنج" منذ تاريخ صدور القرار وحتى الآن لعدم توافر ميزانية لتوفير علاج لمرضى الغسيل الكلوى المترددين على المستشفى بصفة يومية وتوفير علاج لأقسام العناية المركزة.
ويبلغ عدد المرضى المترددين على وحدة الغسيل الكلوى 15 مريضا بالإضافة إلى 5 مرضى بوحدة العناية المركزة حياتهم مهددة بالخطر بسبب عدم توافر العلاج اللازم لهم طوال فترة العلاج.
وتقدمت أمانى حسنين، مدير مستشفى المبرة، بشكوى لمحافظ الإسكندرية من عجز المستشفى عن تدبير أجور ومرتبات عن شهر فبراير والذى يبلغ 400 ألف جنيه من مستحقات الأطباء وهيئة التمريض والعمال وموظفى المستشفى، بالإضافة إلى عجز توفير احتياجات تشغيل وحدة الكلى الصناعية وتوفير فلاتر ووصلات وريدية وشريانية ومتطلبات العناية المركزة مما هدد بوقف تشغيل المستشفى نهائيا.
وطالبت مدير عام المستشفى، بمخاطبة رئيس الوزراء نظرا لخطورة الوضع باعتماد مبلغ مالى تحت إشراف المحافظة لكى تكفى مصروفات التشغيل اللازمة لوحدات الكلى الصناعية والعناية المركزة.
كما خاطبت إدارة المستشفى الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ونقابة التمريض وجميع الهيئات المعنية لسرعة حل الأزمة لما يسببه خطورة كبيرة على صحة وحياه المرضى المترددين على المستشفى.
وتقدم ضياء الدين عبدالستار، نقيب العلوم الصحية بالإسكندرية، باستغاثة لوزير الصحة لحل أزمة مستشفى المبرة التابعة للمؤسسة العلاجية والتى صدر لها قرار بنقل تابعيتها من المؤسسة الى المستشفيات التعليمية رقم 336 لسنة 2016 ولم يتم تنفيذه حتى الان.
وقال نقيب العلوم الصحية، فى الشكوى، إن المستشفى توقفت عن صرف مرتبات العاملين لديها عن شهر فبراير وحتى تاريخه مما سبب أزمة بالمستشفى وصرف العلاج والعاملين بالمستشفى.
وأكد نقيب العلوم الصحية لـ"انفراد"، أنه رغم الشكاوى المقدمة للمسئولين ورد رئيس الوزراء على الشكوى بضرورة صرف المستحقات من المحافظة الا أن إدارة المستشفى تعجز عن صرف الشيكات لتعنت الإدارة المالية بالمحافظة لإجراءات غير معلومة.
وأشار إلى أنه منذ إعلان القرار رسميا وجميع العاملين بالمستشفى لم يتقاضوا رواتبهم والعلاج المخزون بالمتشفى أوشك على النفاذ ولم يكفيهم لمدة 24 ساعة آخرى مما يهدد حياتهم بالخطر.
وعلى الرغم من مخاطبة وزير الصحة لمحافظ الإسكندرية، لتوفير الاعتمادات المالية الخاصة بمستشفى المبرة وتقديم الدعم الكامل لها وصرف رواتب العاملين خلال شهر مارس ولحين الانتهاء من اجراءات النقل وذلك بتاريخ 6 مارس الجارى، إلا أن المحافظة لم تنفذ القرارات من قبل الإدارة المالية ولم تصرف مستحقات العاملين وتنصلها من المسئولية.
موضوعات المتعلقة..
- استياء مرضى المخ والأعصاب بمستشفى المبرة بالزقازيق لتأخر الطبيب
- ننشر نص قرار رئيس الوزارء بنقل تبعية مستشفى فلمنج بالإسكندرية لوزارة الصحة