وجه الشيخ الدكتور عائض القرنى، الداعية الإسلامية السعودى، الشكر لله أولا، ثم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والسفير السعودى بالفلبين، بعد رجوعه إلى مدينة الرياض سالما، لاستكمال رحلة العلاج، وعلى مجهوداتهم، والوقوف إلى جانبه، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بإطلاق الرصاص عليه بعد إلقائه محاضرة فى مدينة "زامبوانجا" الفلبينية .
وكتب الداعية الإسلامى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى " تويتر"، " الحمد لله وصلت إلى أرض الوطن، شكرا لله أولاً وآخرا، ثم شكرا لخادم الحرمين الشريفين، شكرا لكل من سأل عنّا أو دعا لنا أو واسانا، شكر خاص وكبير لسفير خادم الحرمين الشريفين فى الفلبين، الدكتور عبد الله البصيرى، بيّض الله وجهه وأعضاء السفارة السعودية " .
وكان قد وصل الداعية الإسلامية، عبر كرسى طبى متحرك إلى مدينة الرياض، تمهيدا لاستكمال علاجه داخل المملكة، بعد أن أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تعليمات بنقل الداعية عائض القرنى عبر طائرة خاصة من الفلبين إلى المملكة، بناء على تقارير سعودية .