رأى الكاتب البريطانى سيمون تيسدال أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ليس سوى رجل عصابات "بلطجى" يشكل تهديدا لبلاده تركيا وللعالم.
وأضاف تيسدال فى مقالة له نشرها من خلال الموقع الإلكترونى لجريدة الجارديان البريطانية اليوم، الجمعة، أن الرئيس التركى يعد ديكتاتورا فى كل شىء ما عدا الاسم، ناصحا الناخبين الأتراك بإقصائه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ولفت الكاتب إلى أن احتمالية إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان منتصراً بسلطات رئاسية جديدة أمر مثير للانزعاج الشديد للعديد من الأتراك، ولكنه أيضاً احتمال سيخيم على المجتمع الدولى بوجه عام.
ومنذ توليه منصبه رئيسا للوزراء قبل 15 سنة، تحول أردوغان من بلطجى فى الحى إلى تهديد جيوستراتيجى فقد تحت قيادته الكوليرالية (نسبة إلى مرض الكوليرا) الوصائية التى جعلت الجميع مستاءين، المجال لأن تتوقف تركيا عن كونها صديقًا موثوقًا لأوروبا والولايات المتحدة، وفقا للكاتب.
ونوه الكاتب إلى أن أردوغان إذا حصل على طريقة لمواصلة رئاسته فى انتخابات يوم الأحد المقبل، فإنه من المرجح أن يثير المزيد من عدم الاستقرار فى سوريا وفى جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الكاتب إلى أحدث تقديرات الموقف تلك التى أكدت أن أردوغان، الذى يواجه معارضة أقوى من المتوقع، سيضطر إلى الذهاب جولة ثانية من والإعادة فى يوليو. وبالمثل، فإن حزب العدالة والتنمية الإسلامى الجديد الذى يتولى السلطة منذ عام 2002 والمتهم بسوء الإدارة الاقتصادية والفساد، قد يفقد أغلبيته البرلمانية الإجمالية.