قال ماركوس لايتنر، سفير سويسرا لدى مصر، إن زيارة رئيس البرلمان على عبد العال، إلى سويسرا فى أول زيارة رسمية له ومقابلته رئيسة البرلمان السويسرى كريستا ماركوالدر كانت إيجابية، وعكست بداية جيدة، معتبرا أن هناك الكثير من فرص التعاون التى يمكن تعزيزها بين البلدين.
وأضاف أن هناك اتصالات بين البرلمانين، ويمكن الاستفادة من ذلك فى العديد من قضايا الاهتمام المشترك، موضحا أن هذا التعاون سيتم تعزيزه بعد الانتهاء من إعداد اللجان فى البرلمان، إذ ستتعاون مع نظيرتها فى البرلمان السويسرى.
وعن انطباعه العام بشأن البرلمان، قال لايتنر فى تصريح خاص لـ"انفراد" إنه برغم تشكيل المجلس بعد عدة سنوات ومجئ كثير من الوجوه الجديدة، إلا أنه بدأ بداية موفقة وإيجابية، فهو يضيف مناقشات للساحة السياسية، وهذا أمر مهم لأنهم يعبرون عن مطالب الشعب فى الكثير من المجالات، مثل ملف الصحة والتعليم والمخاوف الأمنية وقضايا السياسة الخارجية.
وبسؤاله عن الدور الذى يمكن أن يلعبه البرلمان للمساعدة فى استعادة أموال مبارك الموجودة فى البنوك السويسرية، قال السفير إنه التقى النائب العام حديثا مؤكدا أن مصر لديها الكثير من الأكفاء القادرين على التعامل مع هذه المسألة، وهناك فرق مصرية وسويسرية لديهم الخبرة الكافية تعمل لحل التعقيدات، مشيرا إلى أن كلا من النائب العام السويسرى والمصرى التقيا شهر يناير الماضى.
وأضاف فى تصريح صحفى على هامش توقيع اتفاق مع مصر لدعم إعادة تدوير النفايات الإلكترونية من أن العملية تتسم بالتعقيد، والمسألة لا تتعلق بعدم وجود دافع، فمصر لديها الخبراء والاستعداد للمضى قدما فى هذا الملف، مشيرا إلى أن البرلمان يمكن أن يشجع على الانتهاء من هذه العملية، ولكن لا يوجد قانون ينبغى تمريره أو العمل عليها لأنه لا يوجد مشكلة فى النظام القانونى المصرى بشأن هذا الملف، لذا فلا يوجد دور مباشر يمكن لعبه فى هذه المرحلة.