أعلن مكتب مجلس النواب، تحفظه الشديد على قرار البرلمان الأوروبى على خلفية مقتل الطالب الإيطالى، جوليو ريجينى بالقاهرة، رافضاً ما ضمنه من إدعاءات حول حاله حقوق الإنسان فى مصر، لعدم صحتها ومخالفتها الواقع.
وقال مكتب مجلس النواب فى بيانه الصادر اليوم، الجمعة، عقب اجتماعه، إن البرلمان المصرى يعلم جيداً أن مسائل حقوق الإنسان أصبحت شأنا يهم الجميع، لكنه لا يقبل التدخل فى الشأن الداخلى المصرى، مشدداً على أهميه التركيز على عدم استخدام الأسلوب الانتقائى فى التعامل مع مسائل حقوق الإنسان، أو تسييس بعض حالاتها، أو التدخل بسببها فى سير التحقيقات القضائية، وذلك احتراماً للديمقراطية ذاتها، وأنه يحب التعامل مع هذه الحالات على نحو منصف، وفق معلومات صحيحة وموثقة.
وأضاف البيان، أنه يتعين التمهل لحين انتهاء ما تسفر عنه التحقيقات وتعلن نتائجها وعدم القفز على ما سيسفر عنه وعدم استباق الأحدات وصولا لنتائح مسبقة، وهذا الأمر معمول به فى دول الاتحاد الأوروبى ومصر وجميع دول العالم المتحضر.