لم تكن تدرى الزوجة "خديجة.إ.ص"، أنها ستقف يومًا داخل محكمة الأسرة تطالب بحق الحصول على الخلع، بعد أن تزوجت ابن الجيران الذى أحبته وهى صاحبة الـ18 عامًا رغم اعتراض أهلها بسبب مستواه المادى، لتعيش معه قصة كفاح وتتحمل الظروف المعيشية الصعبة لتكتمل مأساتها بحرمانها من حق الإنجاب بسبب عقم زوجها.
وقصت الزوجة معاناتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، بدعوتها رقم 6548 لسنة 2018، التى طالبت فيها بحقها فى تطليقها خلعًا بعد 40 عامًا من الزواج: وافق أهلى بزواجى منه بعد صراع وكان دافعهم فقط طيب أصله وطموحه وأهله الذين كانوا يدفعون أى أحد إلى الإعجاب بهم وتم الزواج،وذهابا معًا إلى منزل الزوجية لترى الجانب الآخر من حبيبها وتسلطه وطول يديه ولسانه.
وتتابع الزوجة: كنت أتحمل رفضه النزول للعمل، وبدأت فى البحث عن فرصة للتجارة واشتريت ملابس لبيعها مقابل بعض الأرباح،وتحملت الإنفاق على المنزل وعلى زوجى العاطل عن العمل، وأصبحت مسئولة عن توفيرالمال لأهله الذين يتهمونى بإفساد نجلهم منذ زواجنا.
وأكدت: شاء الله أن أحرم من الأمومة فرفضت التخلى عن زوجى رغمإصرار أهلى على تطليقى منه، وأصبحت الضغوط والمسئوليات تكثر على، ولكننى كنت أواجهها على أمل حدوث معجزة ورجوع كل شىء على ما كان عليه إلى أن توفى والدى، وأصبحت وحيدة ومجبرة على التحمل فى منزل زوجى.
وتؤكد: مرض زوجى مع كبر سنه، فأصبحت متكفلة بعلاجه، ولكنه بعد أن تعافى تزوج بغيرى واستولى على ممتلكاتى التى شقيت سنوات لجمعها، وطردنى من منزلى الذى اشتريته بمالى مستغلاً تسجيله باسمه، وساومنى على الرجوع خادمة لزوجته الجديدة، ومنذ أكثر من 5 سنوات وأنا ملقاة فى غرفة بالطابق الأخير محرومة من حقوقى الشرعية ومعزولة عن كل معارفى وأحدثنفسى حتى لا أنسى الكلام.