أكدت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية أن الخوف من الإرهاب وتصعيد الأمن أصبح هو الخلفية الحقيقية لاحتفالات ليلة رأس السنة المخطط لها حول العالم، ففى الولايات المتحدة يشدد المسئولون المحليون والفيدراليون الإجراءات الأمنية فى الأماكن البارزة، ومنها تايمز سكوير بنيويورك، وفى بلجيكا وتركيا قالت الشرطة إنها أحبطت مخططات إرهابية كانت تستهدف الاحتفالات بالعام الجديد فى كل من بروكسل وأنقرة.
وأشارت سى إن إن إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وقبيل مغادرته لمقر عطلته فى هاواى، أطلع من خلال كبار مساعديه الأمنيين على التهديد بهجمات محتملة القادمة من الخارج على كل من نيويورك ولوس أنجلوس وواشنطن فى فترة احتفالات عيد المبلاد ورأس السنة، بحسب كبار المسئولين الأمريكيين المطلعين على الأمر.
وقال المسئولون، إن التهديدات غير مؤكدة ومستندة على مصدر واحد، كما أنها لم تحدد مواقع معينة فى المدن المذكورة، إلا أنهم أشاروا إلى أنهم يشعرون دائما بالقلق إزاء الأهداف الناعمة، مثل التجمعات الكبرى وأنظمة النقل الجماعى، وسيشارك 6 آلاف ضابط شركة فى تأمين تايمز سكوير فى الاحتفال السنوى الذى يقام فيه برأس السنة.
وكانت بلجيكا قد أعلنت إلغاء احتفالات العام الجديد فى عاصمتها بروكسل خوفا من تهديدات إرهابية محتملة، فى الوقت الذى اعتقلت فيه تركيا شخصين على صلة بتنظيم داعش للاشتباه فى تخطيطهما لهجوم عشية العام الجديد فى أنقرة.