يرصد "انفراد" أبرز المعلومات عن جمال عبد العظيم رئيس مصلحة الجمارك الذى أعلنت الرقابة الإدارية القبض عليه متلبسا بتقاضى رشوة بالعملات المحلية والأجنبية.
لم يمض أكثر 3 أشهر على تعين جمال عبد العظيم رئيسا لمصلحة الجمارك، حيث أصدر وزير المالية السابق عمرو الجارحى فى 8 مايو 2018 قرارا رقم ( 205 ) لسنة 2018.
ويذكر أن جمال عبد العظيم، خريج كلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1981، والتحق بالعمل بمصلحة الجمارك عام 1982، حيث عمل بكافة المنافذ والمواقع الجمركية بالقاهرة وتدرج بالمناصب الجمركية حتى شغل منصب رئيس الإدارة المركزية لجمارك دمياط، ثم جمارك بورسعيد.
وحصل على درجة الدكتورة من كلية الحقوق وكان عنوان الرسالة "اقتصاديات التهريب الجمركى وأثره على عجز الموازنة".
وأعلنت هيئة الرقابة الإدارية، تمكنها من القبض على رئيس مصلحة الجمارك متلبسا بتقاضى رشوة بالعملات المحلية والأجنبية.
وحصل على الرشاوى من بعض المستخلصين الجمركيين مقابل تهريب بضائع محظور استيرادها، ودون سداد الرسوم الجمركية المستحقة عليها.
كما وجه مرؤوسيه بإعداد تقارير مخالفة للواقع، لتخفيض الغرامات المالية المستحقة عن بضائع سبق ضبطها فى عدة قضايا تخص المهربين، وجارى العرض على النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.