كشف مركز معلومات مجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء حول هدم سور كنيسة مار جرجس كوتسيكا بالمعادي رغم حصول الكنيسة على كافة التصريحات، تواصل المركز مع وزارة الداخلية، والتى أوضحت أن تلك الأنباء غير دقيقة، مُوضحةً أن حقيقة الأمر تتمثل فى إزالة سور أمام كنيسة مارجرجس كوتسيكا بالمعادى لعدم حصوله على تصريح رسمى من الحى.
وأوضحت الوزارة، أن الكنيسة شيدت مبنى مكون من 12 طابقا بجوار الكنيسة، كمبنى خدمات ودار مسنين وفندق، وتم إنشاء هذا السور أمام المبنى على كورنيش المعادى، بحيث يكون الدخول محدد إلى المبنى، إلا أن حى المعادى رفض إنشاء السور، وتم إزالته وسط حراسة وتأمين لعملية التنفيذ.
وشددت الوزارة، علىاستمرار ومواصلة جهود الأجهزة الأمنية في حماية دور العبادة، وعلي أهمية منظومة كاميرات المراقبة، لرصد محيط الكنائس، فضلًا عن كاميرات المراقبة الداخلية التي توجد داخل أروقة دور العبادة، لرصد أية تحركات مريبة والتعامل معها سريعًا.