قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن آخر عمل تم فى منطقة الاكتشاف الأثرى الجديد بسقارة، كان فى عام 1900، وتابع: "آخر أيدى بشرية لمست هذه المنطقة كانت فى 1900 عن طريق عالم الآثار الفرنسى جاستون ماسبيرو".
وأضاف وزيرى، خلال مداخلة هاتفية لفضائية ON live، أن البعثة المصرية الألمانية المشتركة عملت فى منطقة سقارة فى مارس 2016 بأيادى مصرية خالصة، وبدء ظهور أول بئر بالمنطقة بفوهة قطرها 3 متر وبعمق 30 مترا، ثم ظهرت أول مومياء، وكانت هذه البداية، إذ توالت ظهور العديد من المدفونات الأخرى، مشيرا إلى أن التابوت الحجرى الذى تم افتتاحه من عدد 5 آخرين، تم العثور بداخله عليها "الكرتوناج" وهو عبارة عن كتان ملون، وعند افتتاح غرفة جانبية أخرى عثرت البعثة على مومياء تحمل قناع فضى ومغطى بطبقة من الذهب، ولم يتم معرفة صاحب القناع، لكن أغلب الظن أنه لأحد الكهنة.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هناك غرفة أخرى بالاكتشاف الأثرى الجديد بها تابوت ضخم جدا يزن 30 طنا، لسيدة تدعى "تادى حور"، كما أن هناك غرف وتوابيت حجرية لم تفتح، وتماثيل لم يتم الإعلان عنها بعد، حيث يبلغ عددهم 1500 تمثال.