أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، على تصميم الشعب الفلسطينى على مواصلة طريق الكفاح والنضال حتى تحقيق كافة أهداف الشعب الفلسطينى بالعودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ووجهت اللجنة خلال اجتماع لها، اليوم الأحد، تحية إجلال وإكبار إلى روح الشهيدين الطفلين أمير النمرة ولؤى كحيل واللذين استشهدا مساء أمس فى قصف إسرائيلى غادر.
وتوجهت اللجنة فى اجتماعها بالتحية إلى جماهير شعبنا الذين واجهوا بكل عزيمة وإصرار آلة الإرهاب والعدوان الإسرائيلى المتواصل فى محاولة يائسة منه لفرض الاستسلام عليه، وتمرير مشاريع التصفية للقضية الوطنية.
كما توجهت بتحية العز والافتخار للأذرع العسكرية المقاومة "غرفة العمليات المشتركة" التى لقنت العدو درسا قاسيا، وأكدت على معادلة القصف بالقصف، وأنها ستبقى حامية لظهر الشعب الفلسطينى ومسيرات العودة حتى العودة والنصر والتحرير.
وتقدمت اللجنة بالشكر للدولة المصرية "على جهودها المتواصلة فى وقف العدوان الإسرائيلى على القطاع، وكذلك استمرارهم فى جهود إنجاز المصالحة الفلسطينية وفق الاتفاقيات الوطنية الموقعة فى القاهرة وبيروت وخاصة اتفاق 2011".
ودعت اللجنة الجانب المصرى إلى ضرورة مواصلة فتح معبر رفح والاستمرار فى إدخال البضائع وزيادة أعداد المسافرين وتسهيل إجراءات السفر لهم من أجل المساهمة فى إنهاء المعاناة عن أبناء الشعب فى القطاع الذى يعانى جراء استمرار الحصار الإسرائيلى المفروض عليه منذ 11 عاما.
وأكدت اللجنة على أن الخروج من المأزق الحالى يستدعى الشروع الفورى فى تشكيل حكومة وحدة وطنية كإحدى خطوات إنجاز المصالحة وصولا لتشكيل مجلس وطنى توحيدى، "حتى نتصدى معا للمؤامرة التى تتعرض لها القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن".
وأكدت القوى على استمرار مسيرات العودة الشعبية والعمل على توسيعها فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى وممارساته وإفشال كافة المشاريع المشبوهة التى تستهدف شعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة وعلى رأسها صفقة القرن.