نفى مجلس الأئمة الفدرالى الاسترالى، وجود أى صلة للمجلس بمصطفى راشد الذى تقدمه بعض وسائل الإعلام على أنه مفتى أستراليا.
وأرسل المجلس بيانا إلى الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وقال إنه تأسس عام 2006 ويضم أكثر من مائتى عضو وإمام وحملة المؤهلات الشرعية من مختلف الأعراق والأصول والمدارس الفقهية المختلفة، وأنه الجهة الوحيدة والمخولة لانتخاب مفتى أستراليا والذى يشغله الآن الدكتور إبراهيم أبو محمد بعد وفاة المفتى السابق الشيخ عبد العظيم العفيفى.
وأكد البيان، أن المدعو مصطفى راشد، ليس مفتيا لاستراليا ولا عضو فى مجلس الأئمة الفدرالى الاسترالى، ولا إماما فى أى مسجد أو مركز إسلامى فى استراليا.
وطالب المجلس فى بيانه، بوقف مصطفى راشد بشكل فورى فى القنوات المصرية، وعدم تقديمه كمفتى أو إماما لأستراليا، فيما أكد أن "راشد: ينتحل شخصية مفتى أستراليا وما يقوم به تزييف للحقائق.