قال عبد المحمود عبد الحليم، سفير السودان فى القاهرة، إنه تم استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الخرطوم استقبالاً رسمياً وشعبياً كبيراً، موضحاً أن زيارة الرئيس السيسى للسودان كأول زيارة خارجية بعد توليه فترته الثانية فيها رسالة كبيرة، حول خصوصية العلاقات، ومكانة التواصل بين البلدين.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة فى مصر"، على فضائية "الحياة"، أن العلاقات الاقتصادية ليست بالطموح الذى نتوخاه بالنسبة للعلاقات بين البلدين وإمكاناتهم المادية والبشرية كبيرة، ولا بد من جهد مضاعف على الجبهة الاقتصادية، حتى الشعب الواحد فى البلدين يشعروا بفعالية وأهمية وحيوية هذه العلاقات، ولا بد من ترجمة الود والحب إلى مصالح مشتركة يستفيد منها المصريين والسودانيين.
وأشار عبد المحمود عبد الحليم، إلى أن المباحثات بين الرئيسين تركز بشكل كبير على الملف الاقتصادى خاصة بعد افتتاح معبرين، يتيحان فرصة كبيرة للتبادل التجارى والاقتصادى والاستثمارى، موضحاً أن هيئة وادى النيل للملاحة بدأت برنامجاً طموحاً لاصطحاب المكون السياحى بين السودان ومصر، عن طريق الهيئة، فهناك أمر عجيب بين الاقتصاد والعمليات التجارية بين البلدين، ليس تنافسى ولكنه تكاملى.
وتابع: "لدينا إمكانات الأمن الغذائى لأفريقيا والعالم العربى، وإمكانات المشروعات المشتركة فى مجالات الثروة الحيوانية والصناعات التحويلية، وهى إمكانات لا حدود لها، ولا سقف للعلاقات السودانية المصرية"، مضيفاً أن البروتوكولات التى توقع الآن ستوقع فى اجتماعات اللجنة العليا الرئاسية فى أكتوبر المقبل، وهو موعد اجتماعات اللجنة العليا الرئاسية، فى الخرطوم، وسيحل الرئيس السيسى فى السودان فى أكتوبر، وستوقع العديد من الاتفاقيات فى مجالات التعليم والصحة والاستثمار، وفى مجالات التعاون بين رجال الأعمال بين البلدين.
وأردف: "المباحثات اليوم ستضع الخطوط العريضة وتستكمل الأعمال التحضيرية لاجتماعات اللجنة العليا".