طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بإجراء تحقيق دولى فى الجرائم التى ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى، والحصار الجائر الذى تفرضه على قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير سعيد أبو علي أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشئون الفلسطينية نيابة عن الأمين العام للجامعة، خلال الجلسة الطارئة لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية التي يستضيفها مجلس النواب اليوم السبت، ضمن الدورة الثامنة والعشرين الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي.
وقال أبو الغيط إن القضية الفلسطينية تمر بظروف استثنائية خطيرة في ظل ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية من قرارات تستهدف تصفية القضية، بدأت بقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها إليها، مرورا باستهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وتعليق جزء كبير من مساهمة واشنطن في ميزانيتها، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة المالية فيها، ووصولا إلى موقفها العدائي من السلطة الفلسطينية ووقف مساعداتها إليها.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الانحياز الأمريكي لإسرائيل دفعها إلى مواصلة عدوانها وتنفيذ المخططات التى تستهدف القدس عزلا واستيطانا وتهويدا، وفرض وقائع على الأرض ولا سيما في منطقة الخان الأحمر وما شهده من تهجير واقتلاع للسكان.
وحذر أبو الغيط من مخاطر قانون الكنيست الإسرائيلي بشأن "القومية اليهودية"، والذي يؤكد سياسة التمييز والتطهير العرقي، وتصاعد عنف الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة وقتل المدنيين غير عابئ بالقانون الدولي.