يعتمد وزير الداخلية محمود توفيق خلال الأيام القليلة القادمة حركة ترقية وتنقلات قيادات وضباط وزارة الداخلية بمختلف قطاعات الوزارة.
يعقد المجلس الأعلى للشرطة آخر جلساته قبل انتهاء الأسبوع الجارى لعرض الحركة على الوزير، واعتمادها تمهيدا لإعلانها قبل انتهاء الشهر الجارى لتنفيذها بداية من أول أغسطس مع فتح باب تلقى التظلمات.
من المنتظر أن تشمل الحركة خروج عدد كبير من دفعتى 80 و81 ببلوغ سن التقاعد وتصعيد قيادات الصف الثانى نواب مديرى الأمن دفعة 83، وترقية دفعة 87 لرتبة لواء، وتصعيد دفعة 90 لرتبة عميد، وتصعيد دفعتى 95،96 لرتبة عقيد، وتصعيد دفعتى 2001، 2002 لرتبة مقدم، وتصعيد دفعة 2008 لرتبة رائد، وتصعيد دفعة 2014 لرتبة نقيب، وتصعيد دفعة 2017 لرتبة ملازم أول.
وأكدت مصادر مطلعة لــ"انفراد" أن حركة التنقلات هذا العام ستشهد تجديد الثقة فى عدد كبير من مساعد الوزير وتصعيد عدد من مديرى الأمن كرؤساء للمناطق الهامة كجنوب ووسط الصعيد وشرق ووسط الدلتا ومنطقة سيناء، مع تصعيد قيادات الصف الثانى من نواب مديرى الأمن دفعتى 83 و84 وعدد محدود من مساعدى مديرى الأمن بالمحافظات لمنصب مدير أمن.
ومن المقرر تصعيد مديرى إدارات البحث برتبة لواء المشهود لهم بالكفاءة والدفع ببعضهم كمديرين أمن بمحافظات جنوب الصعيد وذلك للتعامل مع البؤر الإجرامية والعناصر المطلوبة ولاستكمال الحملات الأمنية التى شنها قطاع الأمن العام على تلك المحافظات، مع الاستعانة بالبعض الأخر من مديرين إدارات البحث بمديريات الأمن، ومفتشين المباحث برتبة عميد قديم والدفع بهم بقطاع الأمن العام، فيما سيتم تصعيد رؤساء قطاعات المباحث كرؤساء مباحث بمديريات الأمن.
وأوضحت المصادر أيضا أن عددا كبيرا من ضابط المباحث برتبة مقدم قديم وعقيد قديم سيتم تصعيدهم بمنصب رؤساء فروع البحث الجنائى بالمحافظات، وتصعيد عدد كبير من مفتشين المباحث بالمديريات كمفتشين مباحث بقطاع الأمن العام.
واستكملت المصادر أن وزير الداخلية سيحتفظ بكوادر الأمن الوطنى والكفاءات منهم داخل الجهاز لاستكمال مسيرة تتبع وضبط العناصر الإرهابية المطلوبة وتنفيذ خطة الدولة فى محاربة الإرهاب والتعامل مع الجريمة المعلوماتية مؤكدين أن الوزير سيستعين بعدد محدود من ضباط الأمن الوطنى برتبة لواء قديم وعميد قديم لتعيينهم كمديرين بالقطاعات الهامة.