تدافع المفرج عنهم بالعفو الرئاسى احتفالا بثورة يوليو 1952، من قطاع سجن طرة، إلى أحضان ذويهم وأبنائهم وسط أجواء من الزغاريط والهتاف والدموع والفرح فى آن واحد.
ورصدت عدسات "انفراد" اندفاع شاب فى الثلاثين من عمره إلى أحضان والدته وتقبيل يدها وركع ليقبل قدمها، وظل يقبل يد أمه عقب خروجه من منطقة سجون طرة.