قال المستشار عبد الله فتحى، رئيس نادي القضاة، إنه يهيب بالمستشار أحمد الزند العودة لمنصة القضاة، مؤكدا تحفظهم على طريقة إقالته، لافتا إلى أن ما نسب إلى نادى القضاة بأنه سيقود حملة تصعيد عقب إقالة الزند كلام غير صحيح، لأن قضاة مصر يحترمون مبدأ الفصل بين السلطات وكذلك السلطة التنفيذية.
وتابع:"الشعب المصرى يرفض إقالة المستشار الزند لأنهم يقدرون مواقفه الوطنية ومشايخ أكدوا أن بعض الصحابة أخطأوا والإقالة أحزنت الجميع ولا تصعيد في هذا الملف وندعو ا الزند للعودة لمنصته.. وتعاطف كبير يشهده الشارع مع الزند". واختتم المستشار عبدالله فتحى، كلامه، قائلا :"لا نتدخل فى شئون السلطة التنفيذية وأغضبتنا طريقة الإقالة رغم أن هناك تعديل وزاى مرتقب كان يمكن أن يتم من خلاله إقالة المستشار وليس بهذه الطريقة وسنقف بجانبه لمواقفه الوطنية".
وأوضح رئيس نادى القضاة، في تصريحات صحفية، أن ما صدر عن الزند زلة لسان لا يحاسب عليها وهو رجل أزهرى يحفظ القرآن الكريم ومحب لرسول الله، لكن حملة على مواقع التواصل قادتها لجان إلكترونية لتصعيد الموقف وهذه المواقع جاءت بالخراب على مصر.
فيما أكدت مصادر قضائية مطلعة، أن وزير العدل المقال المستشار أحمد الزند، لن يعود مرة أخرى إلى منصة القضاء، خاصة وأنه قد بلغ السن القانونية للخروج إلى المعاش.
واستشهدت المصادر بأن المجلس الأعلى للقضاء كان قد سبق وأصدر قرارًا بعدم عودة أى قاضٍ للمنصة عقب توليه منصبًا سياسيًّا فى الدولة. موضحة أن القرار سبق تطبيقه على المستشار أحمد سليمان، وزير العدل الأسبق، والذى تولى المنصب فى عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى.