"هيام.ك.ح" زوجة تبلغ من العمر 33 عامًا، حاصلة على مؤهل متوسط، تزوجت وعاشت مع زوجها على أمل أن تنعم بالاستقرار الأسرى يعوضها عن سنوات الفقر التى كانت تعيش فيها برفقة أهلها، ولكنها فوجئت أن زوجها الذى يدعى الغنى ليس لديه شىء يمنحه لها، وإنما تزوجها طمعا فى استغلالها للعمل بالخارج كخادمة ويتقاضى منها راتبها يوميا.
قضت الزوجة فى دعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بأكتوبر رقم 4563 لسنة2018:" عشت مذلولة برفقة زوجى أتحمل عنفه وإهانته لى واستغلاله لى وهو يصور لى طوال 6 سنوات أنه يعمل بالخارج دون أن يرسل لى مليم واحد لأشقى وأنا أبحث عن قوت يومنا ورغم شكوتى له وطلبى رحمتى من العذاب أثناء نزوله للأجازات ورؤيته لى وأن أتعرض للتعنيف من أصحاب المنازل الذى أعمل ليهم وتطاول الرجال دون أن يشعر بالنخوة ويدافع عنى، ليفضل المال على أم أولاده".
وتابعت: "رفض السفر معه للخارج خوفا من الغربة وتركت له المنزل وعندما علم أقام ضدى دعوى طاعة وأرجعنى له بالقوة لأسافر معه وهناك عملت خادمة وهو عاطل عن العمل امتنع عن تحمل مسئولية طفليه وكنت أنا من أنفق على احتياجاتهم حتى لا نمد يدنا لتتسول ، وزوجى يرفض مساعدتى رغم تأسيسه لمحل صغير فى مصر من الأموال الكثيرة التى حصل عليها من عملى والتى كان يستولى عليها".
وأكملت هيام: "اختفى وتركنى فى الغربة طوال 6 شهور بعد أن سرق كل ما أملكه ولم يترك لنا جنيها واحدا نعيش منه، ولولا مساعدة بعض الأسر المصرية هناك لكنا متنا من الجوع، وعندما علم بتحسن حالتنا وإيجاد عمل بشكل قانونى منفصل وإقامتى دعوى طلاق عاد ليتقاسم معى المال الذى تحصلت عليه".