أكدت عهد التميمى، أيقونة المقاومة الفلسطينية التى أفرجت عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلى، إنها لا تقبل أى إهانة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى، كما لا تسمح لهم بالسيطرة على الأراضى الفلسطينية دون مقاومتهم.
وأضافت التميمى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساءً" المذاع عبر قناة دريم، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن قوات الاحتلال الإسرائيلى تحاول إغلاق المدارس الفلسطينية لكى لا يكمل الطلاب تعليمهم، لكن يتحدى الفلسطينيون هذه المحاولات لإكمال تعليمهم حتى النهاية، موضحه أنها تتمنى دخول كلية الحقوق فى المستقبل لتعمل بالمحاماة وتساعد كل الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلى.
وأوضحت عهد التميمى، أن فترة حبسها بسجون الاحتلال الإسرائيلى كانت صعبة للغاية، نظرا لبعدها عن أهلها واعتقال شقيقها الأكبر وهى فى المعتقل، كما أن جنود الاحتلال كانت تحاول استفزازها بشكل مستمر، ولم تسمح لهم فى أى مرة أن يقوموا بهذا الشئ، حتى لا تقع فى أى أخطاء من شأنها إطالة مدة السجن لها.
وأشارت إلى أن وجود والدتها بالسجن معها كان شيئا مؤلما لها كثيرا، لكن كانت دائما هى الداعمة لها، وتابعت: "كان الضغط النفسى كبير علي بشكل كبير وإدارة السجن كانت تضغط علي وعلى كل الأسيرات بشكل كبير".