"تعيس الحظ"، بتلك الجملة وصف الزوج "مصطفى.أ.ع"، حاله وهو يستنجد بمحكمة الأسرة لإثبات نشوز زوجته ورفع ظلمها عنه وضم حضانة طفلته المعنفة "سمر" لوالدته، بعد أن قدم لمحكمة الأسرة بأكتوبر المستندات اللازمة لما تعرض له من بطش على يد زوجته طوال 4 سنوات ليسجل أكبر رقم لمرات الحبس التى تخطت 14 مرة، ليؤكد:"عايزة ترجعنى ليها غصب".
وأكد مصطفى أمام محكمة الأسرة أثناء نظر جلسات تسوية المنازعات الخلافات القائمة منذ عامين بعد تركه لمنزل الزوجية، أنه تزوج عن حب ولم يظن أنه حياته ستؤل لتلك الكارثة بسبب عصبية زوجته التى لا يتحملها بشر ورغبتها فى التحكم فيه ومنعه من أسرته وطمعها فى جمع الأموال.
وتابع: طوال فترة الزواج انتهت بالفعل حياتنا الزوجية بالطلاق مرتين على يد المأذون ولكن أهلها فى كل مرة كانوا يجبرونى على الرجوع لها، ورغم ذلك لم تكف زوجتى عن تصرفاتها التى تؤدى لتدمير استقرار أسرتنا بعدما تحملت إهانتها وقيامها بالحصول على حكم بسجنى 6 أشهر فى دعوى تبديد فى أول خلاف نشب بيننا بداية الزواج.
وتابع وهو يستغيث بمحكمة الأسرة والقانون لرحمته من زوجته: بعد أن قبلت على كرامتى الرجوع لها قامت بتعنيفى وأهلها والتعدى على ضربا بسبب طلبى منها التنازل عن حضانة طفلتى فى حال رغبت فى الانفصال.
ويكمل الزوج: فى كل خلاف كان ينتهى بى الحال فى الشارع بسبب كيدها وجبروتها ، ودعاوى النفقة والتبديد والحبس، ولا أجد حل غير محاولة كسب ود أهلها حتى يمنعوها من الذهاب بصفة دائمة لمحكمة الأسرة.
وأضاف مصطفى، سمسار أسهم مالية بالبورصة: "فى أخر خلاف نشب بينا كدت أن أصاب بعاهة مستديمة على يدها، بعدما قامت بإلقاء السكين على بسبب إعتراضى على تصرف قامت به، وهو ما أثبته وفق تقرير الطب الشرعى ولكن بسبب تهديد أهلها بحرمانه من طفلتى وبلطجتهم تراجعت" .
وأكمل الزوج: رغم الحادثة التى تعرضت لها على يديها ليتها تركتنى فى حالى، بل ذهبت لتشكونى وتهدد بحبسى فى قضايا تبديد ونفقة، رغم أن المحكمة أثبت أنها استولت على كل ما أملكه، وأصبحت مهدد من مطاردتها لى والسجن مرة أخرى خلف القضبان التى لم أراها فى حياتى إلا عندما تزوجت بهم إذا لم أعود لها بالغصب والإكراه .