نأشد الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر،وزير الداخلية بتحديد خانة فى بطاقة الرقم القومى و رخصة القيادة يحدد فيها موقف المواطن من التبرعبأعضائه إن موافقاً أم لا، مشدداً على جواز التبرع الأعضاء ولا شئ فيها مطلقاً كونها تخدم شخص آخر، وتابع: "لا يوجد مصطلح اسمه رجل الدين هذه الكلمة زائفة وباطلة ويراد بها السيطرة على الآخر".
وأضاف "الهلالى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "صالة التحرير"، الذى تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر فضائية "صدى البلد"، أن نشر ثقافة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة أمر ضرورى كونها تعكس حب الإنسان لأخيه الإنسان، وتابع: "لو تم وضع الخانة فى البطاقة سيوافق الشعب بعد عام على التبرع بأعضائه".
وأشار أستاذ الفقه المقارن إلى أن مصر من أوائل الدول العربية التى أجازت زراعة القرنية، حيث أقر الشيخ حسين مخلوف بجواز زراعتها فى الخمسينات، مشيرا إلى أن مصر تأخرت فى إصدار قانون بشأن زراعة الأعضاء الأخرى كالكلى حيث صدر عام 2012.