قالت فهيمة عبد اللاه، زوجة ضحية قرنية مستشفى قصر العينى، إنها فوجئت بوفاة زوجها رغم أن حالته الصحية كانت جيدة.
وكشفت الزوجة، تفاصيل دخول زوجها -الذى توفى داخل مستشفى قصر العينى- قائلة: "زوجى دخل مستشفى قصر العينى، لإجراء عملية قسطرة وظل لمدة 8 أيام، وهو مصاب بمرض السكر، وقرر الطبيب الاستشارى المعالج له عدم إجراء أية عمليات، وسيكتفى بكتابة عدد من الأدوية فقط، دون إجراء أى تدخل جراحى".
وأضافت الزوجة: "كنت مع زوجى داخل المستشفى حتى الساعة الخامسة مساء قبل يوم الوفاة، حتى انتهاء ميعاد الزيارة، وكان آخر اتصال معه فى الساعة الثالثة فجرًا وكان بحالة جيدة، وأخبرها بأنه سينزل لإجراء تحاليل وفحوصات، وفى تمام الساعة العاشرة صباحًا أجرت اتصالاً بزوجها فردت عليها إحدى الممرضات وأبلغتها بوفاته".
وتابعت الزوجة: "توجهت على الفور إلى المستشفى، فوجدت زوجى داخل المغسلة، على تربيزة ويرتدى قميص عمليات، رغم أنه لم يجرِ أية عمليات جراحية، ورأيت الدماء تسيل من عينيه، وعندما قمت بالصراخ قام موظفو المستشفى بإغلاق الحجرة وفروا هاربين".
وطالبت الزوجة المسئولين بالتحقيق في الواقعة، لأنها سرقة أعضاء دون علم أهل المتوفى، متسائلة: "من المسئول عن قتل زوجى وسرقة قرنيته؟"، موضحة أن أحد الأطباء قال لها إن زوجها كان على قيد الحياة أثناء أخذ قرنية عينيه.
وقررت نيابة مصر القديمة، التصريح بدفن جثة موظف توفى داخل مستشفى قصر العينى وتعرض لسرقة قرنية العين.