بعد ساعات من نشر الكنيسة القبطية قرارات لجنة شئون الأديرة التى عرفت بقرارات ضبط الرهبنة، والتى حذرت الرهبان من التواجد على مواقع التواصل الاجتماعى، بادر أساقفة الكنيسة بتطبيق القرار بل وسبقوا الرهبان إلى ذلك.
كان الأنبا رافائيل أسقف وسط القاهرة أول المستجيبين للقرار، تلاه البابا تواضروس ثم الأنبا دانييل أسقف سيدنى، وتوالى انسحاب الأساقفة واحدًا تلو الآخر رغم إنهم غير مشمولين بالقرار.
مصادر مقربة من البابا قالت إن القرار يسرى على رهبان الأديرة لأنهم غير مطالبين بالخدمة فى العالم والتواصل مع شعب الكنيسة ومتابعة استفسارات الشباب وإلقاء محاضرات، وغيره من شئون الخدمة الكنسية، وعليهم التركيز فى الانقطاع والتعبد بالدير.
وعلى الرغم من أن الأساقفة جميعًا من الرهبان مثلما تشترط قوانين الكنيسة، إلا أن تواصلهم مع شعب الكنيسة يعفيهم من تطبيق القرار، لكنهم أرادوا تقديم القدوة والمثل فى الطاعة أحد أهم نذور الرهبنة مثلما بدأ البابا بنفسه.