قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن قضية ريجينى كانت على رأس المباحثات بين مصر وإيطاليا، ولكن تم تجاوز تلك المرحلة، وهناك إرادة سياسية قوية للتعاون والتنسيق الحثيث فى هذه القضية سواء من الناحية المعلوماتية أو القضائية أو الشرطة المدنية، ولأول مرة فى تاريخ النيابة العامة يتم إيفاد وفد إلى خارج القطر المصرى لتقديم أوراقهم إلى روما، وحاليا يتم تبادل المعلومات والبيانات بهدف تطبيق العدالة، والقبض على المجرمين، مشيرا إلى أن الجانب الاقتصادى لم يتأثر بقضية ريجينى.
وأضاف "راضى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر النهاردة"، المذاع على التليفزيون المصرى، أن الجانب الاقتصادى بين البلدين له خصوصية شديدة، حيث تمثل إيطاليا أكثر المستثمرين فى مصر، والمجال التجارى بين الطرفين كبير، وظهر ذلك جليا فى النجاحات المستمرة فى اكتشافات الغاز بواسطة شركة إينى، والشركات الإيطالية متعددة وكثيرة، مما يعطى دفعة كبيرة فى العلاقات وتعكس الإرادة السياسية بين البلدين.