اعترف الإرهابى فى تنظيم داعش أبو منصور المغربى، بالعلاقات التى جمعت التنظيم المتطرف بالنظام التركى، مؤكدا أنه عمل على التنسيق مع الأتراك لإدخال المهاجرين للقتال فى صفوف تنظيم داعش عبر الحدود التركية، ومعالجة جرحى التنظيم فى مستشفيات معينة داخل الأراضى التركية.
وقال الإرهابى المغربى فى اعترافاته للقضاء العراقى - حصل انفراد على نسخة منها -، إن تولى التفاوض لتبادل أسرى تنظيم داعش مقابل الأسرى الأتراك الذين كانوا لدى التنظيم ومنهم القنصل ومجموعة من الدبلوماسيين الأتراك، مؤكدا أن عملية التبادل تمت بتسليم القنصل والدبلوماسيين الأتراك مقابل الإفراج عن 450 من أفراد تنظيم داعش كانوا معتقلين لدى السلطات التركية وكان أبرز المفرج عنهم أبو هانى اللبنانى وهو دنماركى الجنسية من أصول لبنانية وهو مسئول هيئة التصنيع والتطوير وآخرين.
ويعمل الإرهابى عصامالهنا أو "أبو منصور المغربى" مهندس حاسبات وينحدر من مدينة الرباط المغربية، عمل قبل التحاقه بتنظيم داعش الإرهابى بتجارة الأجهزة الالكترونية ويتقن بالإضافة إلى اللغة العربية اللغات الانجليزية والفرنسية والإسبانية وهذه أهم المميزات التى جعلته يتسلم أدوارا متقدمة داخل التنظيم الإرهابى.
ويمثل المغربى أمام قاضى التحقيق المختص بقضايا الإرهاب فى محكمة استئناف بغداد الرصافة للإدلاء بإفادته بعد أن نجحت قوات من العمليات المشتركة العراقية فى القبض عليه قرب الحدود العراقية السورية بعد ملاحقته لمدة طويلة، وأتاح قاضى التحقيق الفرصة لـ"القضاء" حضور التحقيق والإطلاع على الإفادة.