كشفت مصادر مسئولة لـ"انفراد" عن انتهاء التجهيزات والإنشاءات الجديدة الخاصة بالمركز الإعلامى الجديد للحكومة، بمقر مركز معلومات مجلس الوزراء عقب عيد الأضحى مباشرة، حيث يجرى حاليا الاستعدادات والتجهيزات اللازمة للمركز الجديد.
وأوضحت المصادر، أن البداية الفعلية للمركز الإعلامى للحكومة ستكون عقب العيد مباشرة بعد الانتهاء من التطويرات التى تجرى حاليا، وسيشهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بداية انطلاق عمل المركز الإعلامى فى ثوبه الجديد بعد الانتهاء من التجهيزات، مؤكدة أن المركز سيضم عناصر وكفاءات من الشباب.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد أصدر قرارًا بإنشاء مركز إعلامى لمجلس الوزراء، يكون مقره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالمجلس.
ويتولى المركز الإعلامى، طبقا للقرار، القيام بعدد من المهام والأنشطة التى تهدف لتحقيق التواصل الفعال بين الحكومة بكافة أجهزتها ووسائل الإعلام المختلفة، من خلال توضيح الحقائق للرأى العام، ودحض الشائعات حول مختلف القضايا والموضوعات فى إطار من الشفافية والمصداقية، كما يتولى المركز الإعلامى أيضاً مهام عرض إنجازات وأنشطة الحكومة للمواطن المصرى بصورة إعلامية مبسطة وشاملة، مع توضيح جهود الحكومة لحل مشكلات المواطنين، وتخفيف المعاناة عن كاهل المواطن المصرى.
ويتكون المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، من أربع وحدات رئيسية هى: وحدة التواصل مع وسائل الإعلام، ووحدة الإنتاج المرئى والمسموع، ووحدة الإعلام الإلكترونى والتواصل الاجتماعى، وأخيرًا وحدة الرصد والتحليل لكل ما ينشر فى وسائل الإعلام المختلفة.
ونص قرار رئيس مجلس الوزراء على أن تتولى الدكتورة نعايم سعد زغلول رئاسة المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، ويتولى هانى يونس، المستشار الإعلامى لرئيس مجلس الوزراء، الإشراف العام على جميع أعمال المركز الإعلامى.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أن الحكومة تولى ملفات: التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، وإبراز الجهود فى مختلف القطاعات، وتوضيح الحقائق، والرد على الشائعات، أهمية كبيرة، وهناك تكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة توضيح الحقائق للمواطنين، من خلال وسائل الإعلام، وكذا عبر وسائل التواصل الاجتماعى، خاصة فى ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من حروب الشائعات والفتن، التى تستدعى ضرورة التصدى لها، ومواجهتها.