أعلن السفير هشام النقيب مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج والهجرة، أن وزارة الخارجية تتابع منذ فترة أوضاع الخمسة عشر مصريا المحتجزين فى ليبيا، وذلك من منطلق حرص الخارجية على متابعة أوضاع المصريين بكافة بقاع العالم والاطمئنان على أمنهم الشخصى، مضيفا أن السلطات المحلية الليبية هى التى احتجزتهم.
وأشار النقيب - فى تصريح له اليوم الثلاثاء - إلى أن وزارة الخارجية تواصلت مع بعض أعضاء مجلس النواب المهتمين بهذا الموضوع، كما تواصلت أيضا مع بعض أهالى المحتجزين، حيث تبين من متابعة السفير المصرى فى ليبيا السفير محمد أبو بكر (الذى يتابع مهام عمله من القاهرة) عن طريق اتصالاته الأولية مع الجانب الليبى بأن الخمسة عشر مصريا، محتجزين فى أحد مراكز الهجرة غير الشرعية فى طرابلس.
وأكد السفير هشام النقيب، أنه لا يوجد لتنظيم داعش أى صلة بعملية احتجاز المجموعة المصرية من قريب أو بعيد، مشيرا إلى أن داعش تبعد أكثر من أربعمائة كيلومتر عن مدينة طرابلس.
ودعا مساعد وزير الخارجية إلى ضرورة الحرص فى تناول المعلومات وعدم استباق الأحداث، حيث يؤدى ذلك إلى بلبلة الرأى العام وأثارته دون أى داع.
وأعاد السفير هشام النقيب التأكيد على أهمية احترام قرار حظر السفر الى ليبيا والالتزام به من منطلق الحرص العام على أمن المواطن المصرى وعلى حياته التى نثمنها جميعا.