قال مصطفى وزيرى، أمين المجلس الأعلى للآثار، إن "فريق البحث فى وزارة الآثار قاموا بدورهم فى تحليل الأشخاص الموجودين فى تابوت الإسكندرية، وسيتم عمل تحليل "DNA" للهياكل لمعرفة علاقة الوفيات فى التابوت ببعضهم، كما سيتم عمل أشعة مقطعية لمعرفة سبب الكسر فى أحد الهياكل العظيمة.
وأوضح فى مداخلة برنامج "رأى عام" على قناة "TEN"، أن السائل الأحمر فى تابوت الإسكندرية عبارة عن مياه مجارى، وأنه لم يتم تحديد هوية الأشخاص المعثور عليهم داخل التابوت.
كما أشار إلى أنه "تم كشف 6 رقائق ذهبية فى التابوت، وجارى استكمال أعمال البحث والدراسات، حيث من المقرر عمل تحليلDNAللثلاثة هياكل حتى تساعد فى الكشف عما إذ كانت هناك أى علاقة قرابة بينها والوقوف على الأمراض التى كانوا يعانون منها وغيرها، بالإضافة إلى عمل أشعةCt-Scanعلى الثقب الموجود بجمجمة الهيكل العظمى الثالث للتأكيد ومعرفة طريقة وأسلوب التدخل الجراحى، وكذلك عظمة العضد اليسرى لنفس الهيكل لاحتمالية وجود كسر قديم بها".