أجرى انفراد جولة ليلية في جبل عرفات حيث توجه ألاف الحجاج للوقوف به وصلاة الظهر والعصر جمعا وقصرا.
وبلون واحد وفي مكان واحد، وبهتاف واحد، جاء الحجاج يقصدون الرب الواحد، في مشهد مهيب يعجز القلم عن وصفه، تتعالى الأصوات بالدعاء والتضرع للمولى عز وجل، فهنا تسكب العبرات خضوعا وإجلالا.
هنا تسكب العبرات محبة واشتياقا، هنا تسكب العبرات إقبالا واستلاما.
وجهزت البعثة المصرية مخيمات ضخمة ممتدة على مساحات شائعة لاستيعاب ألاف الحجاج أثناء أداء الركن الأعظم في الحج، حيث تم تجهيز المخيمات بالصوفابيدا، ووضع مكيفات للتغلب على ارتفاع درجة الحرارة، مع توفير كراسي للجلوس وأماكن للنوم.