الإمام الأكبر للألمان:لو حوكمت الأديان بجرائم أتباعها لما نجا دين من الإرهاب

عقب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على أفعال داعش باسم الإسلام، قائلا إنَّ كل دين من الأديان السَّمَاويَّة لو حُوكِم بما يقترفه بعض أتباعه من جرائم، وقتلن وإبادة، لَمَا سَلِمَ دين من الأديان من تُهمَة العُنف والإِرهاب، ذلك أنَّ الإرهابيين الَّذين يُمارسون جرائمهم باسم الأديان لا يمثلون هذه الأديان، بل هم – فى حقيقة الأمر - خائنون لأمانات الأديان التى يزعمون أنهم يقاتلون من أجلها.

وأضاف فى كلمته أمام البرلمان الألمانى، مساء اليوم الثلاثاء، أنَّ الأديان إنَّما تُفهَم من تعاليمها الإلهيَّة ومن تطبيقات الأنبياء الَّذين حملوا هذه التعاليم وبلَّغوهَا للنَّاس ودعَوهم إليها، هكذا كانت رسالة سيدنا محمد، وهكذا كانت رسالة سيدنا عيسى، وسيدنا موسى، وكل رسالات السَّمَاء إلى البَشر.

وتابع: ثُمَّ إنَّ هذا الإِرهاب الَّذى نعانيه جميعًا الآن أدَانَه العَالَم الإسلامى كله، شعوبًا وحكومات، وأزهرًا وكنَائِس، وجامعات، ومفكرين، ومثقفين، وغيرهم، وعلينا جميعًا – مسلمين وغير مسلمين - أن نقف صفًا واحدًا لمجابهة التطرف والإرهاب والظلم بجميع أشكاله، وأن نبذل أقصى ما يمكن من أوجه التعاون من أجل القضاء على هذا الوباء القاتل.

وأوضح أن الإرهاب لا يُفَرِّق بين ضَحايَاه ما داموا لا يعتنقون أيديولوجيته وأفكاره المُتطرِّفة، وإذا كان البعض لا يزال يعتقد أن الإسلام يبرر جرائم الإرهاب فعليهم أن التذكر أنَّ المُسْلِمين هم من يدفعون ثمن هذا الإرهاب من دمائهم، وأشلاء أجسادهم، ونسائهم، وأطفالهم، أضعاف أضعاف ما يدفعه غير المسلمين من ضحايا هذا الوباء.. فكيف يصح فى الأذهان أن ينسب المسلمون إلى هؤلاء القتلة الذين يبرؤ منهم الإسلام والمسلمون أنفسهم.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;