قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الإسلام أمر المسلم أن يذهب بزوجته غير المسلمة، للكنيسة، وينتظرها حتى تصلى، لأنه يؤمن بالمسيحية، والمسيح، والكنيسة، لافتا إلى أن الكنيسة دخلت فى القرآن الكريم كبيت من بيوت العبادة، وكلّف المسلمين بحراستها، كما يحرسون المساجد.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حوار مباشر مع عدد من أعضاء البرلمان الألمانى، أن المسجد والكنيسة ومعبد اليهود، سواء، فى وجوب الدفاع عنها، لأنها كلها - كما قال علماء الإسلام - أماكن لعبادة الله، وأنه لا يمكن وضع زوجة بدينها تحت تصرفات زوج لا يعترف بهذا الدين.