قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر، أن العلاقة بين مذهبى الشيعة والسنة، هى علاقة أبناء الدين الواحد، والأخوة، مشيرًا إلى وجود الإسلام منذ 14 قرنًا، لم يسجل التاريخ خلالها أى حروب بين المذهبين.
وأوضح خلال حوار مباشر مع عدد من أعضاء البرلمان الألمانى، أن هناك فتنًا تشعل بين حين وآخر فى معظم بلدان العالم، مشيرًا إلى أن اللعب على خلاف الأديان أو المذاهب، هو وقود تلك الفتن، مؤكداً أن الدولة المصرية، تتصدى دائمًا لتلك المحاولات.
وأكد الإمام الأكبر، أنه لا يوجد ما يسمى بـ"الإسلام الأوروبى"، قائلاً: "الإسلام واحد، الإيمان بالله وكتبه ورسله، وأركانه 5، وهى الشهادتان شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة أن محمداً رسول الله، إقامة الصلاة وهى خمس صلوات، فى اليوم والليلة، إيتاء الزكاة، صوم شهر رمضان، حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، موضحًا أن محرماته معروفة"، مشيراً إلى أن الاسلام عبارة عن أخلاقيات إنسانية عامة، تطبق فى أى مكان، ووقت، حتى ولو فى كوكب المريخ.