تمكنت الكنيسة القبطية من إطلاق النسخة الأولى من ملتقى الشباب العالمى بدير الأنبا بيشوى أمس فى حفل افتتاح وصف بالمبهر، حيث استقبل الدير 200 شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم، فى ملتقى دينى وروحى وسياحى، يستمر حتى نهاية الأسبوع المقبل.
تحولت ساحة دير الأنبا بيشوى إلى مسرح عملاق، واكتست أرضياته الأثرية بالسجاد الأحمر، وأضاءت قبابه القديمة ليضيئ العين كما أضاء بصلواته قلوب الأقباط منذ تأسيسه فى قرون الرهبنة الأولى، بينما كان البابا تواضروس يتفقد الاستعدادات للملتقى بنفسه، ويلتقط صورًا مع الشباب المشاركين وبلغ عددهم 200 شاب وشابة من مختلف إيبراشيات الكنيسة القبطية فى مصر والمهجر.
كان قداسة البابا تواضروس الثانى افتتح مساء أمس الملتقى العالمى الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذى تجرى فعالياته بمركز لوجوس البابوى بوادى النطرون.
ويعد الملتقى الذى يأتى بعنوان "عودة إلى الجذور" هو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحى جوانب ثقافية وسياحية فى معالم مصر المميزة.