قالت صحيفة "واشنطن إكسمنير" الأمريكية إنه يتعين على الرئيس دونالد ترامب أن يخبر أمير قطر تميم بن حمد، سواء عبر الهاتف أو تويتر، أن الولايات المتحدة لن تستخدم قاعدة العديد التى يتم توسيعها فى قطر، وأنه سيبحث نقل القوات الأمريكية خارج الإمارة بأكملها، وذلك ما لم تقوم الدوحة بإعادة تنظيم سياستها الخارجية نحو دعم أكبر للاستقرار الإقليمى ومكافحة الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحاجة لأن يقوم ترامب بدارسة هذا الاعتبار تأتى فى ضوء إعلان مسئول بالحكومة القطرية يوم الأحد الماضى أن الإمارة تنوى توسيع قاعدة العديد الجوية.
وتستضيف هذه القاعدة عناصر القيادة المركزية المشتركة للولايات المتحدة، ولعبت دورا فى هجمات الولايات المتحدة ضد داعش وحكومة بشار الأسد فى سوريا.
وترى الصحيفة، أن عزم قطر بناء منشآت جديدة فى العديد يتعلق بمحاصرة الولايات المتحدة فى وجود عسكرى رسمى طويل المدى فى هذا البلد، ويتعلق الأمر أيضا بسياسة قطر فى شراء العتاد العسكري الغربي ومن ثم شراء الإذعان السياسى الغربى لسياسة قطر الخارجية الأوسع.
لكن الوقت حان لإنهاء هذا، وتوضح الصحيفة أن المشكلة البسيطة تكمن فى أن قطر لا تزال تتصرف بطريقة تتعارض بشكل أساسى مع المصالح الأمريكية، فهى تدعم مصالح السياسة الخارجية الإيرانية فى مواجهة الاستقرار الإقليمى.
وسمحت الحكومة القطرية لمتشددى الحرس الثورى الإيرانى بعزل مصالحهم التجارية عن ضغوط العقوبات الأمريكية.وتشير تقديرات حديثة إلى أن قطر ربما تساعد إيران فى التلاعب بنتائح محادثات تشكيل الحكومة الجارية الآن فى العراق.