جمعهما الحب والوئام فأرادا أن يكللا هذا الحب بزواجهما، تقدم الشاب لخطبتها من أهلها، ووسط أجواء من البهجة والفرح حضرها الأهل والأصدقاء تمت الخطبة وكتب الكتاب على أن تتم ليلة الدخلة فى وقت لاحق، ولكن رويدًا رويدًا بدأ العريس يغيب بالأيام والشهور عن خطيبته التى أحبها ولا يحدثها حتى فى التليفون، بسبب تدخل شقيقاته فى العلاقة بينهما، لتبدأ وصلة من الخلافات التى لم تنته إلا بعد عامين.
"ملوش شخصية وأخواته البنات بيمشوه".. بهذه الكلمات وقفت "ى.ع" 21 سنة، أمام قاضى محكمة الأسرة بمدينة 15 مايو، لتروى مأساتها مع خطيبها "م.م" 20 سنة "مع إيقاف التنفيذ"، مضيفة: "كنت أحبه كثيرًا وهو كان يوحى لى بأنه يحبنى أيضًا ولكننى اتخدعت به، فبعد ارتباطنا بالخطبة وكتب الكتاب، اكتشفت أنه ليس لديه شخصية وأن كل خطوة يخطوها تكون بعلم شقيقاته، لأنه يعيش معهن منذ انفاصل والده عن والدته".
تضيف "ى.ع": "كل حاجة كانت تحدث بيننا كان ينقلها لشقيقاته وأفاجئ باتصالهن بى يخبروننى بما سمعن وتعليقاتهن عليه، وحينما كنت أعاتبه على ذلك كان يبرر ذلك بأنهن شقيقاته وهن اللاتى ربينه، ومع كثرة الخلافات طلبت أكثر من مرة الطلاق لكنه كان يرفض وكان يقول لوالدى "مش هطلق ومش هدخل بها وهسيبها زى البيت الوقف"، وبعد مماطلة ظلت طوال عامين منذ كتب الكتاب، قررت رفع دعوى خلع لأتخلص منه" حملت رقم 103 لسنة 2018 أسرة مايو والتبين.
ويقول حسن أبو العينين، محامى المدعية، أنه قدم إنذارًا للمدعى عليه أعلن له بتاريخ 26 مارس الماضى، تضمن رغبة موكلته فى الطلاق مقابل تنازلها عن كافة المستحقات المالية والشرعية الخاصة بها، وذلك بعد فشل مساعى الصلح التى تمت بينهما".