وقف الزوج المعنف"مجدى.ن.ر"، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، يطالب برد حقوقه المهدرة على يد زوجته، ورفض دعوى التطليق للضرر المقامة ضده وإثبات نشوزها فى الدعوى التى أقامها ردا على استيلاىها على منزل الزوجية وتزويرها أوراق رسمية والتعدى عليه بالضرب المبرح والتهديد بواسطة بلطجية.
وأضاف مجدى فى شكواه أمام محكمة الأسرة بأكتوبر فى دعوى نشوز زوجته التى حملت رقم 10327 لسنة 2018:منها لله دمرت حياتى، نعم وقعت فى قبضة سيدة لا ترحم تزوجتنى لتستولى على شقتى والأموال التى أملكها وعندما أخبرنا الطبيب بالمشكلة التى أعانى منها وتمنعنى من الإنجاب وضرورة إجراء تدخل طبى لم تقف بجوارى، وقررت التخلص منى وأعلنت أنها ستتزوج بشخص غيرى رغم أنها مازالت على ذمتى".
وتابع: ضحت بعشرة 7 سنوات قضينها سويا ووقوفى بجوارها وعائلتها التى كانت تعانى من ظروف مادية صعبة،وأطلقت على اتهامات نالت من سمعتى وادعت أنى أصبحت عاجزًا، وأنها تخشى على نفسها من الفتنة.
وأشار مجدى، إلى أنه لم يقصر يومًا فى حقها ولبى لها كل ما تتمناه وضيع عليها معظم ما يملكه من أموال، وتابع مؤكداً: رغم ذلك كانت سيدة جبارة جعلتنى باتهاماتها الباطلة أتردد على المحاكم وأقسام الشرطة.
وأضاف: منذ زواجنا كانت المسيطرة على كل ممتلكاتى المتحكمة فى كل كبيرة وصغيرة فى حياتى جمعت ثروة من الأموال التى كانت تسرقها مني، وبعدها بدأت فى إفتعال المشاكل التى وصلت لإقامتها دعوى طلاق ضدى دون علمى وهى ما تزال تعيش معى تحت سقف منزل واحد.
وشدد الزوج: حاولت أن أحسن علاقتى ولكنها دفعت ببلطجية لتهديدى والتعدى على بالضرب ومنعى من دخول منزلى والمصنع الذى امتلكه، وأصبحت كل يوم تحرر ضدى بلاغًا وشكوى كيدية، وتدعى بشهود زور أنى أعنفها، ورفضت الوساطة والتنازل وحل الخلافات بشكل ودى وتوعدتنى بالعقاب وإذلالى.