تضمنت أوراق إحالة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أطفال المريوطية"، العديد من التفاصيل والأوراق ومن بينها تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثامين الضحايا.
وأرفق بأمر إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أقوال أطباء مصلحة الطب الشرعي التى أدلوا بها أمام النيابة وترصدها "انفراد" فى التقرير التالى.
جاءت أقوال جهاد خالد حماد وريهام عبد الحكيم عبد الجابر طبيبتان شرعيتان بمصلحة الطب الشرعي، والذي أسند إليهما مهمة تشريح جثامين الأطفال الثلاثة، حيث تولت الأولى تشريح جثمان الطفل أسامة والطفل فارس، فيما أسند للثانية مهمة تشريح جثمان الطفل محمد، لتؤكد تعرض الطفل الأول لإصابات بقمة الكتف الأيسر وخلفية الفخد الأيسر وخلفية الساق اليسرى، والثانى إصابات بالمرفق الأيمن والساعد الأيسر، وهى حروق حيوية حدثت من ملامسة الجسم للهب النار.
وأكدت الطبيبتان في أقوالهما أمام جهات التحقيق والتي أرفقت نسخة منها بأمر الإحالة، عدم وجود أي مظاهر حيوية تشير إلى حدوث عنف جنائي أوتدخل جراحى، وأن جميع الأعضاء الداخلية للمجنى عليهم كاملة وموجودة بمكانها وخالية من ثمة أثار إصابية، وتعزى الوفاة إلى الاختناق بغاز أول أكسد الكربون، مما نتج عنه فشل وظائف التنفس، وأنه قد مضى على الوفاة أثناء الفحص أكثر من يوم.