أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إننا نحيى التذكار الرابع لرحيل البابا شنودة الثالث الذي عاش في حبريته الطويلة وصار معلما وخادما وناشرا للكرازة، مضيفًا: نتذكر أتعابه وخدمته ومحبته للأديرة والرهبان.
وأضاف خلال محاضرتة الإسبوعية اليوم بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون: أن الله خلق الإنسان حرا وأعطاه أشياء عظيمة كالماء والهواء والشمس والطبيعة.
وتابع: «إن الله منح الإنسان الصحة والغنى والعلم والدراسة والبحث والأسرة والتربية».
وأوضح: أن المال نعمة عظيمة تعيش بها البشرية، ولكن عندما يزداد تعلق الإنسان بأمواله تصير خطية، مستشهدا بالكتاب المقدس أن لا يستطيع يخدم سيدين إما الله أو المال.
وأشار إلى أن العالم يشهد صراعات من أجل المال رغم أنه أصل لكل الشرور، معتبرًا أن الإنسان يصير أنانيا حين يبحث عن نفسه