أكد قادسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة الأرثوذكسية تعرضت خلال الأسابيع الماضية لهزة كبيرة، لكننا ننظر إليها كأنها بمثابة إفاقة لنا وإيقاظ لنا جميعًا، فالوقت الآن وقت استيقاظ ومراجعة للنفس قبل حلول السنة القبطية الجديدة، لافتًا إلى أن رحيل الأنبا أبيفانيوس بمثابة جرس إنذار لنا جميعًا.
وأضاف بابا الكنيسة الأرثوذكسية، خلال كلمته في قداس الأربعين للأنبا ابيفانيوس، أنه كان محبوبًا من الجميع وكافة أعضاء المجمع المقدس ومع كل من تعامل معهم، لافتًا إلى أن الأنبا إبيفانيوس منذ أن كان طالبًا بكلية الطب، وهو راهب أيضًا وهو أسقف كان يعمل بأمانة.
وتابع أن الأنبا إبيفانيوس كان عالما جليلا، وهو كان يعلم العديد من اللغات الأجنبية التى ساعدته فى البحث والتعليم، مضيفا: كانت حياته مقدسة ويحيا الحياة الإنجيلية الصادقة.